أحَبتَيْ..!
مْسَاءكَمْ .. ! .. صْبَاحكَمْ بـ مَمزوجْ بَلذة حٌبْ وَ شَوقْ..
اغَتسْلتُ [ بنبَراتكَ ] كعَادة صبَاحَاتيْ
تَلقمْتُ قَطع " الكَروْاسََان" بعجَالة
قبَلتكَ بشَغفْ
قبَل أنْ أتعَثرَ عنْ [ عَتبْة ] البَابْ
وَأنَا مُلتَوية الرَقبْة
نَاحيْة أمَواجْ عَينـْــاكَ
..[ لاتشٌبَه الرجَالَ أنْتَ]..
سَوىْ بذاكَ الوَقار المجتُاحَ شَعرَ وجْهكَ
..[ لاأخٌفيكَ سَراً ]..
صْباحَاتيْ تفتَقد صَحيِفتكَ وَتلكَ النْظارَة المَتكَأة عْلىَ عَظمْة أنْفكَ
أحَسْ
بَالا ....
أَ
نـ ْ
كَـ
سْـ
اَ
رَ
بمُجرَد أنْ اتجَرعْ حَقيقة
إنَيْ تحَتْ سَقفْ [ رَجلْ ].. ليَسْ أنَتْ ..!!
لا يشَبهْكَ هَو ..
"..إلا بحُبـهِ ليْ.."
[يبَه] عَلامْ دَموْع عيَنيْ تسَاقــْط؟؟
.
.
.
لا أسَتطيْع أنْ أصَنفكَ ضَمنْ [ العُظمَاء ]
لأنكَ [ أنتَ ]العَظمْة التيَ يتشَبهونْ بِهـَـا
..!..
أتذَكَرْ لمَا نعَود بسَيارْتكَ إلىَ المنْزلَ
فَورْ مَاترَكَنْ السيَارة في الموَقفْ
أغَمضُ عيَنايْ .. وَابْدأ [ بشَخيْر] لايشَبهُ الحقَيقة
لتضَحكَ مَنيْ وَتُداعبْ أكَاذيبيْ البَريْئة
تحَملنيْ وَانت ْتكَتمُ [ضَحْكَاتْ ] احْسهَا منْ اهتَزازْ كَتفِيكَ
تصَورْ ..!
رائحَة [كَتفيِكَ] حْتىَ الآنْ تلتهَمنيْ
ليتَنيْ مَازلتُ مَاهرَة في ذلَكَ الشَخيرْ
لتحَملنيْ [ وَاسْتنشقُهَا ] مَنْ جَديْد ..
.
.
.
هُناكَ غَيمةٌ مَنْ [الذَكَرياتْ]
كُلمَا تنَاسْيتُ طَفولتيْ
أمْطرتَ عليْ
كَأنها [تُذكَرنيْ] بتفَاصيْـــل
سَأموتْ لو تَرحَل منْ ذاكَرتيْ
هَل انتَ منْ ارسَلتَ تلكَ الغَيِمة؟؟ .
.
.
اتبَسمْ دلعَا كُلمَا تذَكَرتُ
كَمْ مَرة [ خَانتنيْ ] دمْعَاتيْ وَانَا اعَصرُ اجَفانيْ
فلا أجَدُ بدَيلا عَنْ قَطراتْ صَنبورَ المَاء
ابَللٌ بهَا رَموٌشيْ
أضَربُ [ بيَدايْ ] الأرَضْ
مٌسَتلقيِة أمَامْ نَاظرَيه
كَانْ يحَفظُ السَينارَيو أكثَر [ مني]
وَكَانتْ النهَاية دَومَا سَعيدْة
فَأحصَل عَلىْ تلكَ الدُميَة [ السَخيِفة ]
.
.
.
[ أرُيدكَ] أكَثرْ منْ كٌلَ شيْ في هَذهِ الدَنيا
حتىَ منْ تلكَ الفسَاتينْ التيَ كَدرتْ بَإلحَاحيْ منْ اجْلهَا
صَفوْ جَلسَاتكَ [الهَادْئة]
كَهدوَء مَلامحكَ
..!..
[ أكَرهٌنيَ ]
أنَا الحمْقَاء عَنْدمَا [ صَفقتُ] بابْ غُرفَتيْ لمَا تذَمرْت
أنتَ علىَ قطَعة الخَام التيْ كَلفتكَ أكَثر ممَا يسَتحقْ ثمَنهْا؟؟؟
[ ذْكَرىْ] تلكَ السَاعه تنٌهشَنيْ
طٌرقَاتكَ المٌداعبَة علىَ بابيْ
وَإهَدائيْ ذاكَ الكَيسْ بيَداكَ [ الطَاهرَتانْ ]
يميَتنْيَ
.
.
.
[ هَلْ ] بالغَتْ لمَا قُلتْ .. أنكَ لاتشَبه الرَجَالْ؟
بْلَ تشَبهُ [ الطُهرَ ] أنتَ
تشَبهُ البياض
.
.
.
أتدَريْ أنيْ [ احتَاجٌ] لغضَبكَ
أتوَقٌ لصَرخَاتكَ
لا أحَتملْ أنْ يصَرخ ٌعَليْ [ رَجلْ] غَيركَ
بَدتٌ حسَاسَة حتىْ منْ نفَسيْ
احَساسَي أنكَ [ أبيَ] يصَيبنيْ بَالغٌروَر.
.
.
أنهُ [ يغَارٌ] مَنكْ
يضَحكَنيْ لمَا يغَارٌ مَنكْ
بلَ [ اخَتنقٌ ]ضَحكَا
وَهلْ هٌناكَ أحَد بهَذا الكَونْ
[ يتجَرأ ] أنْ يقَارنْ بكَ؟؟.
.
.
لمَا كَانتْ[ أمَيْ ] تسَرحٌ شَعريْ
كَنتٌ دائمَا أحَكيْ لهَا
عنْ زوَجيْ [ المُستَقبلْ ]
كَانتْ تغمٌز لجَدتيْ .. وَيضحْكَانْ
لم أكَنْ أفهَمهما
فأكَمل حكَاياتيْ البَرئيَه:
" يمَه ..انَا لما أكَبرْ راحَ يشَتريليْ زوَجيْ [ الحَلاوَة الحَمرَاء]
زوَجي احَسنْ واحَد بالدَنيا "
....!!
كَبرتْ
ويَاليتَها ظلتْ هيْ كٌل امْنياتيَ [ الحَلاوَة الحَمرَاء ]
كَبرتْ
وَلم اعَد اتحَدثٌ عَنه كَتلكَ الايَام
علىَ [مسَمع ] الكَبار
صَرتْ اهمسُ بإذنْ امَي فقطَ
" يمَه .. اقوَلكِ شيْ وَماتقولينْ حَق احَد
ابيْ زوَج [ نفسْ ] ابويْ
نفسَه بكَل شيْ
قوَلي ياربْ"
تراَكضتْ لغُرفتيْ وَانا اسمَعها تخُبر [ ابيْ ] ضَاحكَه
.
.
..[ كٌل فتَاة بأبيَها مٌعجَبة]...
.
عَدتُ [ اتحَسسْ] حَرارَة وجَهيْ
اختَبأتْ تحتَ غطَائيْ
أخٌفيْ [ احمَرار ] وَجنتَايْ
كَما أنَا الآنْ
متَدثرَة منْ كٌل مُفاجآتْ الحيَاة
أرَقبٌ ذاكَ [ الرَجلْ ] المتٌلحفْ بجَانبيْ
بتَقاسيِمه الطيَبه
انَا لا أرَاهٌ مثلَ أبيَ
لكَننيْ [ آملَ] أنْ يكَونْ كَذلكَ
.
.
.
لم تهَدأ أجَفانيْ
إلا بعَد أنْ وجَدت [رسَالتيْ]
ضَمنْ الرسَائل المرٌسَلة
بعَدها فقَط
اسَتطعتٌ أنْ احَتضنْ برَاءتيْ .. وَأغفوْ.
.
يبَه تعَال وَضمْنيَ حيَل أرَجوكَ
شنَهو سْوىَ صَدركَ يطفَي حَنينيْ
لاتقوَل يابنَتي كَبرتيْ وَانا ابَوك
مَازلت ْطَفلة .. وَينْ الكٌبر وَ وينيْ؟
المسُتلمْ: تاجَ راسَيْ.
.
.
هٌنا بهَذهِ [ الصَفحَة].. نقَشتُ علىَ المَاء
مٌدرَكةٍ أنْ الابوَة منَقوصْ حقَها .. في هَذا العَالمْ
وَآمل أنيَ علىَ خَطأ
هٌنا .. [افترَشتْ] بسَاطيْ .. أنتظَرهَم
منْ لهَمْ آباء يشَبهونْ [ أبيَ]
منْ يخبَأونْ أطفَالاً بأحضَانهَم نائمَة
لاتصَحو إلا علىَ ذكَراه
ذاكَ [الأبْ] الطَاهر
تعَالو هٌنا
اسَتلقو عَلى بسَاطيْ
اغَسلوه بعَبراتكَمْ
لطخوَوه بألوانْ الشَجونْ
بخرَوه برَوائحْ الذَكَرياتْ
.
مما راق لي ..!
تحياتي