أشعروا قلوبكم الرضا والسكينة

,,,
,,
•¦[• أشعروا قلوبكم الرضا والسكينة •]¦•
,,,
,,

الشعور بالرضا والسلام أمر يصنعه الإنسان نفسه وليس من الأمور التي تهبط

عليه من دون إرادته,,

فالقضايا المعنوية تتحرك من الداخل إلى الخارج وليس العكس,,

ومن هنا فان الأشياء الخارجية والمواقع المختلفة ليس لها إلا دور ضئيل جدا في

منحنا شعورا طيبا فالإنسان الذي يشعر بالصفاء والرضا سيكون كذلك مهما غير

مواقعه وأينما عاش والذي لايشعر بذلك سوف لن يشعر بالرضا والصفاء مهما

غير مواقعه وأينما عاش.

إن العبارة التي تقول: (( أينما ذهب فأنت هناك)) لهي الحقيقة بالقطع واليقين.

فليس صحيحا أننا إذا غيرنا مكان إقامتنا أو بدلنا ظروف عملنا اوسكنا بيوتا أخرى

اوغيرنا شريك حياتنا فإننا سنكون أكثر سعادة فمن يضع على بصيرته حاجزا أسودا

فإنه سيرى كل الأشياء سوداء مهما غير مكان إقامته اوبدل ظروف عمله أو منزل
سكونته,,

والحقيقة هي انك إذا كانت لديك بعض العادات الذهنية السيئة كأن تشعر بالضيق

بسهولة اوتغضب اوتصاب بالإحباط معظم الوقت اوتتمنى لوكانت الأمور على غير

ماهية عليها فان كل هذه الصفات لن تفارقك أينما تذهب,,

والعكس صحيح تماما فإذا كنت شخصا سعيدا فانك نادرا ماتصاب بالضيق حيث انك

في هذه الحاله يمكنك الانتقال من مكان إلى مكان ومن شخص إلى شخص بأقل

تأثير سلبي ممكن.

وقد سارجل:هم ذات مرة من رجل: كيف حال الناس في بلدكم ؟؟ فأجاب رجل: وكيف هم في بلدك ؟؟..
فقال السائل : إنهم أنانيون وجشعون.
فقال المسؤول عنه : إنك لوجئت إلى بلدي لوجدت الناس هناك ايضا أنانيين وجشعين.

,,,,
,,

من كتاب كيف تتمتع بحياتك وتعيش سعيدآ

الكاتب : السيد هادي المدرسي

مشكور اخوي على الطرح الرائع

ربي يعطيك الف العافيه

تقبل مروري

مع تحيات زهور الربيع

مشكوووووووووووووووووووورر
وربي يعطيك العاافيه

مشكور اخوي
نسيم الحب
على الموضوع الرائع

ربي يعطيك الف العافيه